على الرغم من أن نسبة كبيرة من أورام الكلى تكون من النوع الحميد، والذي يمتاز بعدم قدرته على الانتقال لأجزاء الجسم الأخرى؛ إلا أن هناك نسبة أخرى من الأورام الخبيثة التي قد تبدأ في النمو في الأنابيب الصغيرة الموجودة داخل الكلى أو في مركز الكلى، وهذه الأنواع من الأورام لديها القدرة على الانتقال من الكلى إلى أجزاء الجسم الأخرى، فمتى يكون سرطان الكلى خطير؟ وما هي العوامل التي تُحدد مدى خطورته.

تنشأ أورام الكلى في الخلايا المُبطنة للأنابيب الموجودة داخل الكلى، وهذا النوع يمثل النسبة الأكبر من أورام الكلى غير الحميدة في الكبار، وتحدث هذه الأورام غالباً لأسباب غير معروفة تتسبب في تكون طفرة جينية، تُحفز الخلايا للنمو بصورة غير طبيعية مُكونةً كتلة أو ورم.

أورام الكلى

تُصيب أورام الكلى الكبار والأطفال على حدٍ سواء، وتحدث نتيجة طفرة جينية تؤثر على نمو الخلايا، وعلى الرغم من أن أسباب حدوث الطفرات غير معلوم السبب حتى الآن؛ إلا أن العلماء يعتقدون أن هناك عدد من العوامل التي تزيد من فُرص الإصابة بسرطان الكلى من بينها التقدم في العمر، والتدخين، والسمنة، والتعرض للإشعاع، ومرضى الفشل الكلوي الذين يخضعون لجلسات الغسيل الكلوي، وكذلك مرضى ارتفاع ضغط الدم.

أهم أعراض الإصابة بأورام الكلى

في المراحل الأولى من المرض قد لا تظهر أي أعراض، لكن مع زيادة حجم الورم وانتشاره تظهر الأعراض، وفيما يلي أشهر اعراض سرطان الكلى:

  1. ألم في الظهر يكون بشكل أعمق من ألم الظهر العادي.
  2. الحاجة المُلحة للتبول وتكرار الحاجة لذلك.
  3. وجود دم في البول.
  4. الشعور بالتعب والإرهاق.
  5. فقدان الشهية وخسارة الوزن غير المُبررة.

مراحل أورام الكلى

يتم تقسيم أورام الكلى إلى أربعة مراحل وفقاً لنموها وانتشارها، وفيما يلي هذه المراحل بالتفصيل:

  1. المرحلة الأولى: وفي هذه المرحلة تنمو الخلايا السرطانية بأعداد بسيطة، وقد لا تُسبب أي أعراض، كما أنها تتمركز في الكلى ولا تنتشر إلى أي مكان آخر.
  2. المرحلة الثانية: يزيد فيها نمو الخلايا السرطانية ويكبر حجم الورم، لكنها لازالت موجودة فقط في الكلى، ولم تنتقل إلى مكان آخر.
  3. المرحلة الثالثة: وفيها تبدأ الخلايا السرطانية في الانتقال للأجزاء القريبة من الكلى مثل العقد الليمفاوية.
  4. المرحلة الرابعة: وهي المرحلة الأكثر تقدماً، وينتقل في هذه المرحلة السرطان للأجزاء والأعضاء البعيدة مثل المثانة والكبد والعظام.

متى يكون سرطان الكلى خطير؟

نظراً لتزايد أعداد المصابين بسرطان الكُلى؛ يكثر التساؤل ” متى يكون سرطان الكلى خطير؟ ” والحقيقة أنه لا يمكن الإجابة على هذا السؤال دون معرفة عدد من العوامل، وفيما يلي أهم العوامل التي تساعد في الإجابة عن تساؤل متى يكون سرطان الكلى خطير:

  1. نوع الورم: تختلف نسبة خطورة الأورام، فالأورام الحميدة التي تنمو في مكانٍ واحد، ولا تستطيع الانتقال من مكان لآخر أقل خطورة من الأورام الخبيثة التي تنتقل من الكلى إلى أجزاء الجسم الأخرى.
  2. المرحلة التي يتم فيها اكتشاف الورم: من المعروف أن الاكتشاف المبكر للأورام يساعد في علاجها والتخلص منها بصورة نهائية، ولذا فعند اكتشاف الأورام في المراحل الأولى فهي أقل خطورة من اكتشافها في مراحل متقدمة، حيث تقل نسب الشفاء للمرضى في المراحل المتقدمة.
  3. الحالة الصحية للمريض: تختلف نسبة خطورة أورام الكلى باختلاف الحالة الصحية للمريض، فبعض المرضى قد يعانون من مشكلات صحية أخرى إلى جانب السرطان، مما مثل أمراض الضغط والسكر والقلب، أو الأمراض المناعية مما يزيد من خطورة سرطان الكلى.
  4. انتشار الورم في الجسم: مع انتشار الورم في أجزاء الجسم المختلفة تزيد خطورة المرض، سواء كان انتشار الخلايا السرطانية في الأجزاء القريبة من الكلى أو البعيدة عنها.

ووفقاً للعوامل السابقة؛ يتم تحديد مدى خطورة أورام الكلى ومدى فاعلية العلاجات المختلفة المُستخدمة في العلاج.

علاج أورام الكلى

وفقاً لمرحلة السرطان ونوعه والحالة الصحية للمريض؛ يتم تحديد الطريقة المناسبة لعلاج أورام الكلى من بين الطرق التالية:

1. جراحة استئصال أورام الكلى.
2. العلاج بجلسات الكيماوي.
3. العلاج الإشعاعي.
4. العلاج المناعي.
5. العلاج الهرموني.
6. العلاج الموجه.

علامات الشفاء من السرطان

ماهي علامات الشفاء من السرطان؟ عند إجراء عملية استئصال الأورام، أو الخضوع للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو أيٍ من الأنواع الأخرى من العلاج فإن الكثيرين يبحثون عن أهم العلامات التي تدل على الشفاء من السرطان وفيما يلي أهم هذه العلامات:

  1. نقص أو اختفاء الورم.
  2. عودة تحاليل الدم إلى مستوياتها الطبيعية.
  3. من خلال تحاليل دلالات الأورام

الدكتور عاصم البراشي استشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي

الدكتور عاصم البراشي استشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، ومدرس جراحة الأورام بجامعة القاهرة،

افضل دكتور لعلاج الاورام في مصر، حاصل على شهادة الدكتوراه في تخصص جراحة الأورام،

وقد عمل لسنوات في هذا المجال مما أكسبه خبرة كبيرة في تشخيص وعلاج الأورام المختلفة،

ويعتمد الدكتور عاصم على استخدام أحدث التقنيات في هذا المجال.