على الرغم من أن نسبة كبيرة من أورام القولون تكون من الأورام الخبيثة؛ إلا أن نسبة الشفاء من سرطان القولون مُرتفعة نسبياً مقارنةً بالعديد من الأورام الأخرى، فما هي أهم العوامل التي تساعد على زيادة نسب الشفاء من أورام القولون، وكيف يمكن الوقاية منه؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة.
تزيد نسب الإصابة بأورام القولون مع التقدم في السن، وعلى الرغم من ذلك فهي تُصيب الأعمار المختلفة من الرجال والسيدات، ويحدث سرطان القولون نتيجة حدوث طفرة في الجين المسئول عن نمو خلايا القولون، مما يجعلها تنمو بصورة أسرع من الطبيعي، ونتيجة لذلك تتراكم الخلايا مما يتسبب في ظهور الورم.

أورام القولون وأعراضها

يتساءل الكثيرون عن سرطان القولون واعراضه؛ والحقيقة أن أغلب أنواع الأورام التي تُصيب القولون من النوع الخبيث، وهو النوع الذي ينتشر من القولون إلى أجزاء الجسم الأخرى، متسببةً في إصابتها بالسرطان، فقد ينتقل إلى العقد الليمفاوية، أو الكبد، أو العظام وغيرها.
وفي بداية الأمر قد لا تظهر أي أعراض نتيجة الإصابة بسرطان القولون، لكن مع زيادة الورم قد تظهر بعض الأعراض من بينها:

  1. تغير في حركة الأمعاء، سواء الإصابة بالإمساك أو الإسهال. 
  2. البراز المدمم والنزيف الشرجي. 
  3. تغير في الشهية وفقدان الوزن غير المبرر. 
  4. ألم ومغص في البطن أثناء التبرز. 
  5. التعب والإجهاد المستمر.

ويجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الأعراض قد تحدث نتيجة عدد من المشكلات الأخرى، لكن يجب مراجعة الطبيب للتشخيص الدقيق للحالة، فحالات النزيف الشرجي والبراز المدمم تُعد أحد المؤشرات الخطيرة التي تُشير إلى الإصابة بعدة أمراض.
ويتم تشخيص أورام القولون بالتنظير القولوني أو ( منظار القولون )، حيث يتم عمل منظار وأخذ عينة من الأنسجة لفحص نوع الخلايا بها، كما قد يحتاج الطبيب لإجراء عدد من التحاليل والأشعة الأخرى مثل الأشعة المقطعية لتحديد المرحلة التي وصل إليها السرطان.

هل يمكن الشفاء من سرطان القولون ؟

نظراً لزيادة عدد المصابين بأورام القولون فإن الكثير منهم يتساءلون عن إمكانية الشفاء من المرض، والحقيقة أن ذلك يعتمد على نوع السرطان ودرجته، فالأورام الحميدة التي ما زالت في مرحلة السلائل يسهل علاجها والشفاء منها تماماً.
أما حالات الأورام الخبيثة وهي الأكثر انتشاراً؛ فإن الشفاء فيها يعتمد على المرحلة التي وصل إليها السرطان، ففي المراحل الأولى والتي تتمركز فيها الخلايا السرطانية في القولون دون انتشارها لأجزاء الجسم الأخرى؛ في هذه الحالة يمكن الشفاء من سرطان القولون.
أما في المراحل المتقدمة من أورام القولون وفيها تنتقل الخلايا إلى أجزاء الجسم الأخرى؛ في هذه الحالة يصعب السيطرة على الورم والشفاء منه، فسرعة اكتشاف المرض وتشخيصه وعلاجه تمثل عامل كبير في شفاء الكثير من حالات الأورام بصورة عامة، ولا سيما سرطان القولون.

نسبة الشفاء من سرطان القولون

على الرغم من كونه أحد أنواع الأورام الخبيثة التي تنتشر من القولون إلى أجزاء الجسم الأخرى؛ إلا أن نسبة الشفاء من سرطان القولون مرتفعة نسبياً، فقد يتعدى نسبة الشفاء منها 80%، فمن المتوقع ارتفاع مؤشرات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان القولون والمستقيم لفترة قد تتجاوز 5 سنوات بعد التشخيص والعلاج.

وهناك عدة عوامل تحدد نسبة الشفاء من سرطان القولون من أهمها:

  • نوع الورم ( ورم حميد أو خبيث ). 
  • درجة السرطان من ( 0-4 ). 
  • انتشار الخلايا السرطانية إلى أجزاء الجسم الأخرى مثل الكبد والعظام. 
  • نوع العلاج المُستخدم ومدى فاعليته. 

علاج سرطان القولون

سرطان القولون مثله مثل باقي أنواع السرطان الأخرى؛ تعتمد طريقة علاجها على التشخيص الدقيق للحالة وتحديد مرحلة الورم، ووفقاً للتشخيص يختار الطبيب طريقة العلاج المناسبة والتي من بينها:

  1. عملية استئصال أورام القولون ( الخيار الجراحي ) .
  2. العلاج الكيماوي. 
  3. العلاج الإشعاعي. 
  4. العلاج المناعي. 
  5. العلاج بالأدوية الموجهة

الدكتور عاصم البراشي استشاري جراحة الأورام

الدكتور عاصم البراشي مدرس واستشاري جراحة الأورام بجامعة القاهرة والمعهد القومي للأورام،

افضل دكتور اورام القولون في مصر، حاصل على درجة الدكتوراة في تخصص جراحة الأورام،

وصاحب خبرة كبيرة في هذا المجال، فقد عمل لسنوات طويلة في جراحة الأورام،

أجرى خلالها عدد كبير من جراحات الأورام الناجحة،

ويقوم الدكتور عاصم البراشي بإجراء العمليات الجراحية باستخدام أحدث التقنيات المُستخدمة عالمياً،

ومن العمليات التي يجريها:

  • عملية استئصال أورام المثانة. 
  • عملية استئصال الرحم. 
  • أورام الجلد. 
  • أورام الغدة النكافية. 
  • أورام الغدة الدرقية. 
  • أورام القولون.
  • استئصال أورام البنكرياس.