يأتي سرطان الرحم من بين أكثر أنواع الأورام انتشاراً بين السيدات حول العالم، وهو أحد أنواع الأورام التي تُصيب الجهاز التناسلي عند السيدات، لذا يكثر التساؤل عن نسبة الشفاء من سرطان الرحم، وعن أهم العوامل التي تؤثر على هذه النسبة، وخلال السطور القادمة سنتعرف على هذه المعلومات بالإضافة إلى أهم المعلومات عن سرطان الرحم.

يبدأ سرطان الرحم في خلايا عنق الرحم أو بطانته، وفي المراحل الأولى تتمركز هذه الخلايا في الرحم وهي المراحل الأقل خطورة، ومع الوقت تنتقل هذه الخلايا إلى الأماكن القريبة في الحوض والبطن متسببة في نمو خلايا سرطانية بها، وبعدها تنمو في أجزاء الجسم المختلفة، وفي هذه المراحل تقل نسبة الشفاء من سرطان الرحم بصورة ملحوظة.

ما أهم أسباب وعوامل الخطورة للإصابة بأورام الرحم؟

سرطان الرحم مثله مثل أنواع السرطان الأخرى؛ غالباً ما تحدث نتيجة حدوث طفرة جينية في الجين المسئول عن نمو خلايا الرحم، مما يتسبب في عدم خضوعها لسيطرة الجسم، ونموها بصورة أسرع من الطبيعي، مما يؤدي إلى تراكمها وتكون الورم في الرحم، وتحدث هذه الطفرات لأسباب غير معروفة.

لكن هناك عدد من عوامل الخطورة التي وجد الأطباء أنها قد تتسبب في زيادة فُرص الإصابة بأورام الرحم من أهمها:

  1. أخر سن انقطاع الطمث.
  2. استخدام العلاجات الهرمونية. 
  3. استخدام  بعض أدوية علاج السرطان مثل عقار التاموكسفين. 
  4. وجود تاريخ عائلي أو مرضي. 
  5. التعرض للعلاج الإشعاعي على الرحم. 
  6. التدخين يزيد من نمو الخلايا السرطانية في الرحم. 
  7. الإصابة بمرض تكيسات المبيض.  
  8. الإصابة بفيروس الورم البشري الحليمي.

تزيد هذه العوامل من فرصة نمو الخلايا السرطانية بالرحم، لذا في حال وجودها يجب المتابعة مع الطبيب حتى يتم تشخيص الورم في مراحل مبكرة، فنسبة الشفاء من سرطان الرحم تعتمد بصورة كبيرة على سرعة اكتشافه وتحديد العلاج المناسب في المراحل المبكرة.

ما هي مراحل أورام الرحم؟

تمر أورام الرحم خلال نموها بأربعة مراحل، تبدأ بالمراحل الأقل خطورة وفيها تنمو الخلايا السرطانية داخل الرحم فقط، وهي من أفضل المراحل التي يسهل فيها الوصول إلى الشفاء التام من أورام الرحم نهائياً، ويتم علاج الورم في هذه المرحلة خلال عملية استئصال، لكن غالباً لا تظهر الكثير من الأعراض في هذه المراحل.
وفي المراحل المتقدمة؛ يزداد نمو الخلايا السرطانية وتنتقل من الرحم إلى العقد الليمفاوية القريبة في منطقة الحوض، ومنها إلى الأعضاء القريبة في الجسم، ومن ثم تنتقل إلى الأجزاء البعيدة في الجسم، ويصعب السيطرة عليها في هذه المراحل، كما تقل نسب الشفاء.

هل يمكن الشفاء التام من سرطان المبيض؟

تتساءل الكثير من السيدات ” هل يمكن الشفاء التام من سرطان المبيض؟” والإجابة عن هذا السؤال تكمن في مرحلة اكتشاف المرض؛ فبشكلٍ عام يعتمد الشفاء من أنواع الأورام المختلفة ولا سيما أورام الرحم على مرحلة اكتشافها، ويظهر ذلك خلال نسب الشفاء في المراحل المختلفة كالآتي:

  • نسبة الشفاء من أورام الرحم في المرحلة الأولى تتجاوز 95%.
  • نسبة الشفاء في المرحلة الثانية من أورام الرحم تصل إلى 75%.
  • نسبة الشفاء في المرحلة الثالثة تقل إلى 50%. 
  • نسبة الشفاء في المرحلة الرابعة من أورام الرحم تقل بصورة كبيرة إلى 15%.

أعراض أورام الرحم

أما عن سرطان الرحم اعراضه فإن الأعراض لا تظهر في المراحل الأولى من الورم، ويُعد النزيف المهبلي من أكثر الأعراض التي تُصاحب نمو أورام الرحم، ويحدث النزيف المهبلي في أوقات غير فترة الدورة الشهرية، أو بعد الجماع، أو بعد انقطاع الطمث، وهناك عدد من الأعراض الأخرى منها:

  • انتفاخ وتورم في البطن. 
  • ألم الظهر. 
  • ألم في منطقة الحوض. 
  • ألم وصعوبة في التبول. 
  • فقدان الوزن غير المبرر. 

ويجب استشارة الطبيب في حال ظهور أيٍ من هذه الأعراض خاصةً مع وجود عوامل الخطورة السابقة.

علاج أورام الرحم

يعتمد علاج أورام الرحم على نوع الورم ومرحلة اكتشافه وانتشاره في الجسم، ومن أشهر الطرق المستخدمة في العلاج:

  • جراحة استئصال الرحم. 
  • علاج أورام الرحم بالعلاج الكيماوي. 
  • العلاج الإشعاعي. 
  • العلاجات الإشعاعية. 
  • العلاج المناعي. 

الدكتور عاصم البراشي

الدكتور عاصم البراشي افضل دكتور لعلاج الاورام في مصر، فهو مدرس واستشاري جراحة الأورام بجامعة القاهرة والمعهد القومي للأورام، وأجرى الدكتور عاصم عدد كبير من جراحات الأورام الناجحة مما أكسبه خبرة كبيرة في هذا المجال، ويحظى بثقة عدد كبير من عملائه نظراً لاستخدامه أحدث التقنيات في مجال جراحة الأورام.