نظراً لصعوبة أورام البنكرياس؛ يبحث الكثيرون عن تجربتي مع سرطان البنكرياس وكيف يتم علاجه، وما هي أشهر الطرق المُستخدمة في ذلك؟ لذا نستعرض خلال هذا المقال بعض تجارب عمليات استئصال أورام البنكرياس، بالإضافة إلى أهم المعلومات عن المرض.
أورام البنكرياس أحد أنواع الأورام التي يصعب تشخيصها في المراحل الأولى من المرض، مما ينتج عنه صعوبة علاجها والتخلص منها حتى تصل إلى مراحل متقدمة، أو تنتقل إلى أجزاء الجسم الأخرى.
والبنكرياس هو عضو كمثري الشكل مسئول عن إنتاج الإنسولين الذي يُستخدم في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى عدد من الإنزيمات الهاضمة التي تساعد في عمليات هضم الطعام، ونتيجة حدوث طفرة في الجينات المسؤولة عن نمو خلايا البنكرياس؛ تنمو الخلايا بسرعة أكثر من المعتاد مُتسببةً في تكون ورم.

أورام البنكرياس وأعراضها

يُصيب البنكرياس الأورام الحميدة والخبيثة، لكن نسبة حدوث الأورام الخبيثة أكبر بكثير من الأورام الحميدة، لذا فإن سرطان البنكرياس من أنواع السرطان الخطيرة، والتي لا يتم اكتشافها في المراحل الأولى من نمو الخلايا السرطانية.

ومع زيادة حجم الورم وتأثيره على وظائف البنكرياس تظهر أعراض المرض ومن أهمها:

  1. اصفرار لون الجلد وبياض العين. 
  2. فقدان الشهية وخسارة الوزن غير المُبررة. 
  3. شحوب لون البراز وتغير لون البول إلى اللون الغامق. 
  4. ألم أعلى البطن يمتد إلى الظهر. 
  5. الإرهاق والتعب المستمر من أقل مجهود

طرق علاج أورام البنكرياس

يحدد الطبيب الطريقة المناسبة لعلاج سرطان البنكرياس وفقاً للتشخيص الدقيق للحالة، والذي يتم باستخدام الفحوصات المعملية، أو تصوير الرنين والأشعة المقطعية، أو أخذ عينة من البنكرياس وتحديد نوع الخلايا السرطانية بها، حيث يتم تحديد نوع الورم ودرجته وانتشاره.
ويعد الحل الجراحي واستئصال الورم من أفضل الحلول، لكنه قد لا يكون متاحاً في بعض الحالات، لذا قد يلجأ الطبيب لاستخدام طرق أخرى للعلاج مثل العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي أو مزيج من هذه الإجراءات، أما في الحالات المتقدمة؛ فقد يكون الحل هو إعطاء أدوية تساعد في تقليل الألم والحد من انتشار الخلايا لأجزاء الجسم الأخرى.

تجربتي مع سرطان البنكرياس

يقول أحد المرضى كانت تجربتي مع سرطان البنكرياس صعبة للغاية، فقد توفى والده وجده بنفس المرض،

لذا فقد نصحه الطبيب بضرورة المتابعة المستمرة، وذلك حتى يتم تشخيص المرض في مراحله الأولى في حال الإصابة،

وبعد عدة سنوات تم تأكيد إصابته بالمرض بعد ظهور عدة أعراض عليه وإجراء الفحوصات والأشعة، وقد رأى الطبيب ضرورة استئصال جزء من البنكرياس والطحال للتخلص من الورم.

تجربتي مع سرطان البنكرياس واستئصاله

تقول إحدى السيدات أن تجربة والدتها مع سرطان البنكرياس كانت مؤلمة للغاية، فقد عانت أمها لفترة من ألم شديد أعلى البطن ويمتد الألم للظهر،

ومع استخدام المسكنات كانت تختفي الأعراض، لذا لم يتم تشخيص الحالة منذ البداية.

لكن بمرور الوقت فقدت أمها كميات كبيرة من وزنها دون أي حمية غذائية، بالإضافة إلى التعب والإرهاق المستمر،

وبعد مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة تبين إصابتها بسرطان البنكرياس في مراحل متقدمة،

وانتشاره إلى الكبد والعظام، وكان علاج الحالة هو استخدام الأدوية التي تساعد في تحسين الأعراض فقط.

تجربتي مع استئصال ورم حميد بالبنكرياس

يحكي أحد المرضى عن تجربته مع أورام البنكرياس الحميدة، ففي البداية كان يشعر بألم في أعلى البطن، مع تغير في لون الجلد،

وبعد عمل سونار على البطن تبين تضخم في البنكرياس، لذا أوصى الطبيب بعمل خزعة من خلايا البنكرياس لفحصها.

وقد تبين أن نوع الخلايا من النوع الحميد، والتي لا تنتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى،

لكنها كانت تنمو بسرعة متسببةً في تكوين كتلة كبيرة الحجم،

لذا فقد رأى الطبيب ضرورة استئصالها، وبعد عملية الاستئصال اختفت الأعراض تماماً.

أسباب أورام البنكرياس

حتى الآن؛ لم يتوصل العلماء للسبب الحقيقي للطفرة الجينية التي تتسبب في أورام البنكرياس،

لكن هناك عدد من عوامل الخطورة التي تزيد من فرص حدوثه من بينها:

  • التقدم في العمر. 
  • يحدث في الرجال أكثر من السيدات. 
  • وجود تاريخ عائلي. 
  • السمنة وزيادة الوزن. 

الدكتور عاصم البراشي

الدكتور عاصم البراشي مدرس واستشاري جراحة الأورام بجامعة القاهرة والمعهد القومي للأورام، احسن دكتور جراحة اورام فى مصر، حاصل على درجة الدكتوراه في جراحة الأورام بجامعة القاهرة، ويقدم خدمات جراحة الأورام المختلفة في عيادته باستخدام أحدث التقنيات.