ماهي علامات الشفاء من السرطان
مع كثرة الملوثات في البيئة المحيطة مع التعرض للإشعاع؛ زادت فُرص الإصابة بالأنواع المختلفة للأورام، وعلى الرغم من ذلك فقد ساعد التقدم العلمي والطبي في إيجاد العديد من طرق العلاج، وهو ما ساعد في رفع نسب الشفاء، فماهي علامات الشفاء من السرطان؟ والتي تدل على أن العلاج يؤتي ثماره، هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال، بالإضافة إلى أهم المعلومات عن سرطان الكلى.
تُصيب الخلايا السرطانية أجزاء الجسم المختلفة، وتختلف الأعراض المُصاحبة لها من مكان لآخر وفقاً للجزء المُصاب من الجسم، فأعراض أورام المعدة تختلف عن أعراض الإصابة بأورام الكُلى وهكذا، لكن قد هناك عدد من الأعراض المُشتركة التي تدل على انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وانتقالها من مكان لآخر.
المحتوى
Toggleأسباب الإصابة بالسرطان
تبدأ الخلايا السرطانية في النمو نتيجة حدوث طفرة جينية، تتسبب هذه الطفرة في عدم خضوع الخلايا في منطقة معينة لسيطرة الجسم، فيتسبب ذلك نمو الخلايا بصورة غير طبيعية، مما يتسبب في تراكم الخلايا وتكون ورم أو كتلة، وغالباً يكون السبب الرئيسي لحدوث طفرة غير معروف، لكن هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرص تكونها منها:
- التعرض للمواد السرطانية والملوثات.
- كثرة التعرض للإشعاع.
- وجود خلل في الهرمونات نتيجة استخدام أدوية معينة.
- وجود بعض العوامل الوراثية أو تاريخ عائلي.
- التقدم في السن.
- السمنة ونظام الحياة غير الصحي.
أهم أعراض الإصابة بالسرطان
قد تختلف أعراض الإصابة بالسرطان وفقاً لمكان نمو الخلايا السرطانية، لكن هناك بعض الأعراض التي قد تكون عامة، وتعتبر من مؤشرات الإصابة منها:
- الشعور بوجود كتلة أو ورم غير طبيعي في منطقة في الجسم.
- الإرهاق والتعب.
- تغيرات في طبيعة حركة الأمعاء ( الإصابة بالإمساك أو الإسهال ).
- وجود دم في البول أو البراز.
- الإصابة بصعوبة في البلع.
- فقدان الشهية وخسارة الوزن غير المُبرر.
أهم أعراض الإصابة بسرطان الكلى
تنمو الخلايا السرطانية داخل الأنابيب الصغيرة الموجودة في الكلى أو في مركز الكلى مُسببة عدد من الأعراض، وفيما يلي اعراض سرطان الكلى:
- وجود دم في البول.
- الحاجة المُلحة المتكررة للتبول.
- ألم في الظهر لا يتأثر باستخدام المسكنات.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
- الحمى والتعرق ليلاً.
- زيادة الشعور بالتعب والإرهاق.
طرق علاج السرطان
يتم تشخيص الحالة وفقاً للأعراض التي تُصاحب كل حالة، وبعد إجراء التحاليل والأشعة لتحديد نوع الورم وانتشاره في الجسم،
ومن ثم يتم تحديد الطريقة المناسبة للعلاج من بين الطرق التالية:
- الجراحة: وهي الحل الأمثل للتخلص من الكثير من أنواع الأورام، حيث يتم استئصال الورم بشكلٍ تام، وقد يشمل ذلك استئصال جزء من بعض الأعضاء التي انتشر فيها الورم، أو استئصال أعضاء كاملة، كما قد يتم دمج الجراحة مع العلاجات الأخرى مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، وذلك لضمان التخلص نهائياً من الورم.
- العلاج الكيماوي: قد يتم استخدام العلاج الكيماوي لبعض الحالات التي قد يكون الاستئصال غير مناسب لها، كما قد يتم استخدامه قبل أو بعد الجراحة.
- العلاج المناعي: يتم استخدام بعض الأدوية المناعية التي تساعد في قتل الخلايا السرطانية والتخلص منها.
- العلاج الإشعاعي: يُستخدم العلاج الإشعاعي بعد الجراحة للتخلص من الورم بصورة تامة، أو مع بعض الحالات التي لا يمكن استخدام الجراحة لها.
ووفقاً لما يراه الطبيب مناسباً بناءاً على الفحوصات؛ يحدد الطريقة المناسبة للعلاج والتي تناسب كل حالة.
ماهي علامات الشفاء من السرطان؟
بعد التعرف على أهم أعراض الإصابة بالسرطان، ومع تلقي العلاج يتساءل الكثير من مرضى السرطان ” ماهي علامات الشفاء من السرطان ؟” وذلك للتأكد من فاعلية العلاج المُستخدم، ولضمان سير العملية العلاجية على المسار الصحيح، وفيما يلي أهم هذه العلامات:
- اختفاء الورم أو الكتلة السرطانية التي قد تكون بارزة مثل التي تصيب العقد الليمفاوية.
- بعد إجراء فحوصات الدم؛ يتبين عودة مؤشرات خلايا الدم البيضاء إلى مستواها الطبيعي.
- من خلال إجراء تحاليل مؤشرات وجود الأورام.
تساعد هذه العوامل في التعرف على مدى فاعلية الطرق المستخدمة في علاج الأنواع المختلفة من السرطان.
ما هي نسبة الشفاء من سرطان الكلى؟
تختلف نسبة الشفاء من سرطان الكلى من شخص لآخر وفقاً لعدة عوامل، وفيما يلي أهم العوامل التي تحدد نسبة الشفاء من سرطان الكلى:
- نوع الورم ( حميد أم خبيث ).
- مرحلة اكتشاف الورم.
- حجم الورم وانتشاره في الجسم.
- حالة المريض الصحية
ووفقاً للعوامل السابقة يتم تحديد نسبة الشفاء من أورام الكلى، ففي حال تم اكتشاف الورم في المراحل الأولى من المرض؛
فقد تتجاوز نسب الشفاء 90%، أما في حال اكتشاف الورم في المراحل المتقدمة بعد انتشاره لأجزاء الجسم المختلفة؛ فتقل نسب الشفاء إلى 30%.
لذا؛ فعند الإجابة على التساؤل ” متى يكون سرطان الكلى خطير؟ ” فيجب التعرف على نوع السرطان، وفي أي مرحلة تم اكتشافة،
بالإضافة إلى الحالة الصحية للمريض، ففي حال كان الورم حميداً،
أو تم اكتشاف سرطان الكُلى في المراحل الأولى؛ فهو ليس بالأمر الخطير في حال تم متابعته وتلقي العلاج المناسب.
الدكتور عاصم البراشي استشاري جراحة الأورام
الدكتور عاصم البراشي افضل دكتور لعلاج الاورام في مصر، وهو استشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام،
ومدرس جراحة الأورام بجامعة القاهرة، على اطلاع دائم على أحدث ما توصل إليه العلم فيما يخص طرق تشخيص وعلاج الأورام المختلفة،
وهو صاحب خبرة كبيرة تمتد لسنوات في تشخيص وعلاج الأنواع المختلفة من الأورام.